ثلاثة طرائق لقياس
القابلية القصوى على استهلاك الأوكسجين في فعالية ركض 1500م لفئات مختلفة
م.د.حسن
علي كريم
م.امجد
مسلم مهدي
م.عمار
حمزة هادي
ملخص
البحث
تعد العاب القوى إحدى الألعاب التي تحتاج لياقة بدنية عالية يستخدمها العداء
لانجاز وتحقيق ما يصبو إليه ومما زاد من صعوبتها وتعقيدها تعددها واختلاف فعالياتها
وتداخل الصفات البدنية لكل فعالية, وركض (1500م) واحدة منها والتي تتميز باستخدام أنظمة
طاقة مختلفة إضافة إلى تداخل أكثر من صفة بدنية واشتراكها بالأداء، وقد هدف البحث للتعرف
على مؤشرVo2Max للفئات العمرية ( ناشئين شباب متقدمين) طبقاً لطريقة قياسه،
وكذلك التعرف على أفضلية الطرائق الثلاث لقياس Vo2Max للفئات العمرية ( ناشئين شباب متقدمين).استخدم الباحثون المنهج الوصفي لكونه
أكثر ملائمة في تحقيق أهداف البحث، وتم اختيار مجتمع البحث من عدائي ركض 1500م من أندية
محافظة كربلاء فئة الناشئين والشباب والمتقدمين البالغ عددها تسع أندية، وتم اختيار
عينة البحث بصورة عشوائية وقد تضمنت العينة (6) لاعب من فئة الناشئين و(6) من فئة الشباب
و(6) من فئة المتقدمين والذين مثلوا نسبة (75,71%) من مجتمع البحث الأصلي البالغ
(34) لاعب. استنتج الباحثين بأن اختبار كوبر أفضل من الطرق الأخرى في قياس القابلية القصوى لاستهلاك
الأوكسجين لفئة المتقدمين، وأن اختبار الركض المكوكي أفضل من الطرق الأخرى في قياس
القابلية القصوى لاستهلاك الأوكسجين لفئة الشباب والناشئين.
_____________________________________________
م.د.حسن علي كريم،م.امجد مسلم مهدي،م.عمار حمزة هادي/جامعة
كربلاء/كلية التربية الرياضية
Three Methods to Measure Vo2max on
1500m running in different ages
Hassan A. Kareem; Amjed M Mahdy;
Ammar H Hadi
Faculty of Physical Education\ University of Karballa
Faculty of Physical Education\ University of Karballa
Department of Physical Education\ University of Babylon
Abstract:
Athletics
are one of the most important games which need to high physical fitness to
achieve the demands of the game; 1500m running is one of athletics activities
in which players are using different energy systems. Our aim was to investigate
three methods to measure Vo2max on 1500m running in different ages and to
identify the best method to measure Vo2max. Researchers used descriptive
approach for it is more suitable to solve our problem. Eighteen players
completed a set of performance tests; participants were randomly assigned into
three groups (juniors, youngers, and adults) each group involved 6 players.
Researchers concluded that cobber test was better than other methods to measure
Vo2max in adults, whereas shuttle test was best to measure Vo2max in juniors
and Youngers.
Keywords: Vo2max, and 1500m running.
1- التعريف بالبحث :
1-1 مقدمة البحث
واهميتها :
اخذ المجال الرياضي
يتطور بشكل ملحوظ ويقدم الرياضيون انجازات كبيرة مع كل بطولة فيتم تحطيم
أرقام وتحقيق أخرى وان هذا الانجاز لم يأت بمحض الصدفة وإنما جاء مبنياً على أسس
البحث العلمي والدراسة الموضوعية الهادفة والاعتماد على العلوم المختلفة ، وهذه
الانجازات الرياضية تعكس التطور والتأثير الكبير للمعارف والتجارب العلمية في هذا
التخصص التي استطاعت تحقيق انجازات متميزة .
ويعد علم الفسلجة من العلوم المهمة مع باقي العلوم
الأخرى التي أدت للوصول لهذه المستويات وأصبحت الاختبارات الفسيولوجية من المعطيات
الحديثة التي اقتحمت المجال الرياضي وأعطت نتائج فعالة في خدمة المسيرة العلمية
الرياضية .وعلم التدريب من العلوم التي أصبحت تقدم وباستمرار مقومات تحقيق الانجاز
والوصول إلى المستويات العليا مع اكتمال الجانب البدني والبيولوجي والنفسي الذي
يجب التأكيد عليه في ممارسة أي نشاط رياضي والذي يجب ملاحظة دوره الهام في التاثير
على نظام التدريب.ولهذا على المدرب إيجاد أفضل طرق واساليب القياس حتى يتسنى فهم
بعض النواحي الفنية المرتبطة باجراءات استخدام مجموعة المقاييس والاختبارات التي
يمكن من خلالها الوصول الى النظريات والقوانين العلمية.
والعاب القوى إحدى الألعاب التي تحتاج لياقة بدنية عالية
يستخدمها العداء لانجاز وتحقيق ما يصبو اليه ومما زاد من صعوبتها وتعقيدها تعددها واختلاف فعالياتها وتداخل الصفات
البدنية لكل فعالية. وركض (1500م) واحدة منها والتي تتميز باستخدام انظمة طاقة
مختلفة اضافة الى تداخل اكثر من صفة بدنية واشتراكها بالاداء وتصنف من الاركاض
المتوسطة مع (800 م
) لتوسطها سباقات الركض مما اعطى الفرصة لعدائي هذه المسافة لتحقيق انجاز في
السباقات القريبة منها في تلك الصفات مثل
(400م . 3000م ) وان إجراء الاختبارات والقياسات ومنها
الفسيولوجية مهم جداً لمعرفة مستوى تطور واثر البرنامج التدريبي ومنها القابلية
القصوى لاستهلاك الاوكسجين وما يعبر عنه بـ( Vo2max ) حيث يعتبر هذا المؤشر ضروري
جداً واساس قياس اللياقة البدنية للفئات المختلفة (شباب، ناشئين، متقدمين)ورغم
اهميته نجد ابتعاد المدربين عن استخدام هذه الاختبارات اما بسبب الوقت او عدم توفر
الاداة للقياس من هنا تظهر اهمية البحث في اختيار اسلوب قياس بسيط يمكن لكل مدرب
ان يستخدمه لقياس (Vo2max ) والتعرف على الاختبار الأفضل الذي يمكن اعتباره المؤشر الأصلح
للتعرف على مستوى اللياقة البدنية الهوائية مع الفئة وبدون الحاجة لاستخدام وسائل
او طرائق مختبرية معقدة او اهمالها عدم اجراءها وفي الحالتين نكون قد فقدنا
معلومات مهمة تفيدنا في علم التدريب .
1-2 مشكلة البحث :
إن التقييم الدوري مهم جداً للتعرف على أثر التدريب وأصبح
استخدام الاختبارات والقياسات ضرورة ملحة لغرض تحقيق الانجاز وأن أغلب المدربين
يبتعدون عن استخدام هذه الطرائق لاعتقادهم بصعوبة القياس وأنه يحتاج لوقت وجهد
كبير وأدوات دقيقة تكون مكلفة في اغلب الأحيان لأجرائها والتي تقدم معلومات لها
دور كبير في تطوير العملية التدريبية.
من هنا وجد الباحثون ضرورة استخدام طرائق لقياس ( VO2Max ) كمؤشر للياقة
البدنية الهوائية وتحديد أفضل الطرائق لاستخدامها مع الفئة العمرية لتساعد المدرب
في الحصول على المعلومات الدقيقة عن مستوى اللياقة البدنية الهوائية للاعب والتي
تساعد في تحقيق الإنجاز.
1-3 أهداف البحث :
1- التعرف على مؤشر Vo2Max للفئات العمرية ( ناشئين شباب متقدمين) طبقاً لطريقة قياسه.
2- التعرف على أفضلية الطرائق الثلاث لقياس Vo2Max للفئات
العمرية ( ناشئين شباب متقدمين).
1-4 فرض البحث :
1- هناك فروق ذات دلالة معنوية بين الطرائق الثلاث لقياس Vo2Max للفئات
العمرية (ناشئين شباب متقدمين).
1-5 مجالات البحث :
1-5-1 المجال البشري : عداءو 1500 م لبعض أندية محافظة
كربلاء للفئات العمرية (ناشئين شباب متقدمين ) .
1-5-2 المجال ألزماني : المدة من 1/5/2006 ولغاية 15/6/2006
.
1-5-3 المجال المكاني : ملعب نادي كربلاء
2- الدراسات النظرية :
2-1 الاختبارات في التربية الرياضية :
إن أي عمل أو أداء لايستخدم الأساليب العلمية في التقويم
يجعل عملية التدريب عملية ناقصة ولن تحقق مانطمح له من انجازات رياضية ولن تقدم أبطال متميزين بما يتلائم والخام
الموجود بالاعتماد على كل ما متوفر من وسائل وأدوات تخدم هذه العملية .لذا أصبحت
الاختبارات والقياسات من الوسائل المهمة والأساسية في التربية الرياضية وان
استخدامها يؤكد على ضرورة الاستعانة بالعمل العلمي المبرمج للحصول على معلومات
حقيقية وتعميمها في مجالات متنوعة ولمختلف المراحل العمرية وحتى لمجموعات كبيرة من
الأفراد لتوفير الوقت والجهد قدر الإمكان وان استخدام هذه الاختبارات من قبل
المدرب من أهم الوسائل لتقنين الأحمال التدريبية ومعرفة مدى قدرات الأفراد للأداء
في التدريب والسباق (ومن خلال الاهتمام بهذه الجوانب بشكل علمي وموضوعي يمكن ضمان
نجاح العملية التدريبية )([1]) .
وان طرائق التدريب الحديثة تعتمد عليها كوسيلة مهمة لعملية التقويم الرياضي من اجل
التعرف على التطور الحاصل في النمو البدني والمهاري والتغيرات الفسيولوجية في
مختلف الفعاليات والألعاب الرياضية فبواسطتها يتم جمع المعلومات اللازمة التي
تعتمد في البحث والدراسة لحل المشكلات والمعوقات التي تواجه التقدم العلمي وهي
دليل على مدى صلاحية أي برنامج تدريبي.
(وان مجالات استخدام الاختبار والقياس متعددة منها
اختبارات الناحية البدنية والمهارية والصحية والنفسية وغيرها من المجالات التي نستطيع
ان نقف على المستوى من خلال الاختبار بعد ان يتم التقويم بشكل موضوعي مبني على
أساس استخدام أدوات الاخــــتبار والقياس)([2]).
ويعرف الاختبار(Test) (مقياس
موضوعي مقنن لعينة من السلوك او انه موقف يتم تصحيحه لإظهار عينة من السلوك)([3])
وهو اعم واشمل من القياس الذي يستخدم في الاختبار للاستدلال على المعلومات وان
كلمة اختبار في اللغة تعني التجربة وهو
وسيلة او طريقة تستخدم لغرض الاستفادة من المعلومات التي يتم الحصول عليها عن
المتغيرات المدروسة وطبيعتها وبناء الخطوات السليمة لتحقيق أي هدف وفق المنهج
العلمي اما القياس يعرف هو(جمع معلومات وملاحظات كمية عن موضوع القياس) ([4]) .وان
مجال استخدام الاختبار والقياس واسع وشامل مثل اختبارات الناحية البدنية والمهارية
والصحية والنفسية والفسيولوجية الخ حيث من خلال استخدامها يمكن التعرف على مستوى
العينة لغرض اجراء عملية التقويم واحيانا يتم اعادة الاختبار لغرض التعرف على مدى
الفائدة او التغيير وفي كل الاحوال فان الحصول على المعلومات الدقيقة يتم عن هذا
الطريق .
وتقدم نتائج الاختبارات والقياسات الفسيولوجية الحالة الفسيولوجية لللاعب
التي تهدف لتقويم البرنامج التدريبي وفهم إمكانياته وقدراته لملاحظة مستوى التطور بالنسبة للبرنامج الموضوع
وملاحظة مشكلة استخدام أحمال تدريبية كبيرة وتعتبر الطريقة الصحيحة والدقيقة
للتعرف على حالة اللاعب .اما اكثر استخدام للاختبار فكان للتعرف على اللياقة
البدنية للفرد التي من خلالها يستطيع تقديم مستوى جيد يؤهله للاداء البدني او
المهاري وهناك العديد من الاختبارات التي أعدت لهذا الغرض وقد أثبتت كفاءتها ودقة
نتائجها وأصبحت شائعة ومن أساسيات الاستخدام في كل فعالية وهي بتطور مستمر لغرض
زيادة دقة النتائج والذي يمكننا حصر أهمية الاختبارات والمقاييس في
المجال الرياضي في الإبعاد الآتية([5]) :
1- البرنامج
2- التقسيم
3- المعايير
4- الواقعية
5- التوجيه
6- الاكتشاف
7– البحث.
وهناك طريقتان لإجراء الاختبارات :
1- الطريقة المباشرة : والتي تعتمد على استخدام الأجهزة
والأدوات للحصول على المعلومة وبشكل مباشر غيران هذه الأجهزة غالبا ماتكون مكلفة
وغالية الثمن وتحتاج الى مختبرات او قاعات خاصة لغرض استخدامها إضافة الى الكادر
المتخصص العلمي لغرض فهم وتحليل النتائج وهي غالبا غير متوفرة او قليلة لكن دقتها
وكفاءتها عالية في قياس المتغيرات.
2- الطريقة الغير مباشرة:أن هذه الطريقة تعتمد بالاساس
على اعطاء تقدير او وصف لحالة العينة حسب ادائها في الاختبار وتستخدم بشكل واسع
وكبير في التعرف على المتغيرات المختلفة لتحديد قابلية الأفراد البدنية والمهارية
والفسيولوجية وغيرها وهي تعتمد على الزمن او المسافة المقطوعة او قياس عدد دقات
القلب الخ كما انها سهلة الاستخدام ولاتحتاج لاجهزة معقدة وغالية الثمن وإمكانية
استخدامها في الملاعب او الساحات الرياضية ويمكن اختبار مجاميع كبيرة من خلالها
غير ان نتائجها لاتظهر بشكل مباشر وانما بعد استخدام معادلات او معاملات ثم يتم
الحصول على النتائج التي من خلالها يتم التعرف على المعلومات المهمة التي تساعد او
تعمل على تحقيق الانجاز والوصول الى المستويات العليا.
2-2 أقصى قابلية
على استهلاك الأوكسجين (MAX2VO)
يعتبر هذا المؤشر من أهم
المؤشرات في الفسلجة والطب الرياضي لقياس القابلية الاوكسجينية ولا تستطيع العضلات
الاستمرار في العمل العضلي بدون الأوكسجين الا لفترة قليلة في حين يمكن الاستمرار
بالعمل العضلي في حالة تزويد العضلة بالأوكسجين عن طريق نقله من الرئتين إلى
العضلات العاملة. ويشير هذا المصطلح MAX)2(VO إلى أقصى معدل تستخدمه العضلات
من الأوكسجين عند الاداء للمجهود البدني أو
اكبر مدى للسعرات الحرارية الناتجة عن العمليات الهوائية في وحدة زمنية معينة ويعرفه
أبو العلا احمد بأنه( أقصى حجماً للأوكسجين المستهلك باللتر أو الملليلتر في
الدقيقة VO2 )([6])
والذي يعبر عن قدرة
الجسم الهوائية ويعتبر مؤشر للياقة
البدنية التي
تعرف (عبارة عن مجموعة فرضيات وإمكانيات للتفاعل الآني على عمل حركي معين تحت تأثير
المحيط الخارجي )([7]).
وكان
من أول الأسباب للاهتمام باللياقة البدنية الحروب التي تنشا بين فترة واخرى
وان(المرحلة من 1940:بدا الاهتمام باختبارات اللياقة البدنية )([8])
وان الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين مصطلح مرادف
لمصطلحات أخرى مثل قدرة تحمل الجهاز
الدوري والقدرة الهوائية والتحمل الهوائي.
إن قياس المطاولة يتم
عن طريق قياس القابلية القصوى على استهلاك الأوكسجين ويتميز الرياضيين الممارسين
لرياضات المسافات المتوسطة والمطاولة وكذلك مسابقي الدراجات والتزحلق على الجليد
والضاحية والسباحة لمسافات طويلة بقابلية اوكسجينية عالية MAX2VO وتقل عند الرياضيين الممارسين لرياضات السرعة
باختلافها او الرمي والقفز وهذه (يجب ان تدرب والعضلة غير متعبة )([9]). ونجدها اقل ايظا عند
المرأة بسبب سعة حجم القلب والرئتين وسعة الناتج القلبي بينما نجد الرجال يتمتعون
بقابلية اعلى في هذه الصفة وتصل المرأة إلى
اعلي قابلية اوكسجينية قبل الرجل ويمكن ملاحظة ان الرياضيين يستطيعون المحافظة على
هذه الصفة لفترات متقدمة من العمر وتقل لديهما بعد عمر الثلاثين ويزداد الحد
الاقصى لاستهلاك الاوكسجين بزيادة :-
1- نسبة O2في الهواء المحيط.
2- السعة الحيوية.
3- نسبة الهيموكلوبين في الدم.
4- قابلية القلب والدورة الدموية.
5- قابلية الانسجة على التشبع.
6- عملية التمثيل الغذائي.
7- معدل تبادل الغازات في الحويصلات الرئوية.
وهناك ثلاثة أجهزة
رئيسية في الجسم تكون مسئولة عن هذا المؤشر(التنفسي والدوري والعضلي) فاستنشاق
الأوكسجين من الهواء الخارجي يتم بواسطة الأنف والفم لينتقل عبر القصبة الهوائية
الى الرئتين لتحدث عملية التبادل الغازي ليصل الى الشعيرات الدموية ثم يقوم الجهاز الدوري بعمله في نقله الى كافة انحاء الجسم
فالجهاز العضلي وخاصة العضلات الهيكلية التي تلعب الدور الاكبر بذلك فهي التي
تستهلك كمية الأوكسجين الواصلة إليها لأكنها عاجزة عن استهلاك كل مايصلها من
الأوكسجين حتى بالأداء بأقصى شدة من هذا وجب استخدام نفس نوع النشاط الرياضي
التخصصي بحيث تعمل الألياف العضلية نفسها لغرض حدوث التكيفات المطلوبة التي تؤمن
تحقيق الانجاز اما فيما يخص الجهازين الاخرين فتدريبات التحمل العام كفيلة بتطوير
كفائتها ويلاحظ ذلك من خلال قدرة القلب على دفع اكبر كمية من الدم في الدقيقة الواحدة
وقابلية الجسم على توصيل الأوكسجين إلى الخلايا غيران (نقصان الاوكسجين يؤدي نقصان التروية الى
الدماغ)([10]).
وهناك طريقتان لقياس
الحد الاقصى لاستهلاك الاوكسجين الطريقة المباشرة والتي تعتمد استخدام أجهزة
وأدوات مكلفة وغير متوفرة في اغلب الأحيان وحاجتها الى مختبرات او قاعات خاصة
وصعوبة نقلها وحساسيتها اضافة الى تعقيدها الذي يتطلب كادر متخصص للعمل عليها واغلب
هذه الامور غير متوفرة مما جعل استخدام هذه الطريقة صعب على مدربينا رغم مميزاتها
من حيث دقتها العالية فى استخراج هذا المؤشر لذا يلجا معظم العاملين في ميدان
التربية الرياضية إلى استعمال وسائل غير مباشرة أي الطريقة غير المباشرة ورغم
كونها اقل دقة الا انها تفي بالغرض وتعطي الدلالة التي تساعد المدربين في عملهم
وهي لاتحتاج اجهزة معقدة او كادر متخصص اضافة لسهولة تطبيقها واستخدامها واختصارها
للوقت لامكانية اختبار مجاميع كبيرة في وقت واحد وامكانية اجرائها في اغلب الاماكن
وبعمليات ومعادلات حسابية يتم استخراج هذا المؤشربعد اعطاء جهد لفترة معينة حسب
الاختبار ومن هذه الوسائل المعروفة اختبار اوستراند ، واختبارات كوبر واختبار
كاربمان واختبار الصناديق لقياس القابلية القصوى لاستهلاك الأوكسجين .
ويشير الباحثون في مجال
الفسلجة الرياضية إلى وجود خصوصية معينة لكل اختبار وبمعنى أخر إن كل لعبة يجب أن
تقاس بأجهزة او ادوات تمثل الحركات الأساسية وتستعمل العضلات الرئيسية المستعملة
في الفعالية الرياضية نفسها أي عمل مشابه لحد ما عمل اجهزة الجسم اثناء السباق لذا
يلجا العاملون في حقل الاختبارات إلى تخصيص أجهزة وادوات معينة لكل لعبة. من هذا
المنطلق نجد إن عدائي 1500م يمارسون الركض بدون اجهزة وهذا يتطلب اختيار اختبار معين يلائم طبيعة
عملهم ويشابه الحركات العامة والعضلات العاملة التي يمكن أن تستعمل في أداء
الحركات .
وتعبر القابلية القصوى
على استهلاك الأوكسجين عن قدرة الجهاز الدوري – التنفسي على توفير الأوكسجين
للعضلات العاملة ونقل ثاني أوكسيد الكاربون خارجها، وقد يذكر البعض إن هذا القياس
يلائم فعاليات المطاولة فقط ، ولكن وكما هو معروف إن هذا النظام يلعب دوراً أساس
في استعادة خزائن الطاقة اللااوكسيجينية اللاكتيكية وإزالة حامض اللاكتيك من
العضلات العاملة بعد انجاز جهد لااوكسجيني. ومن هذا نستنتج انه حتى اللذين
يتنافسون في سباق المسافات القصيرة في حاجة إلى تطوير القابلية الاوكسجينية
وبالطبع إن عدائي 1500م في حاجة إلى تطوير هذه القابلية للأسباب التي ذكرت والذي
يتطلب نظام دوري- تنفسي متطور.
إن القابلية القصوى على
استهلاك الأوكسجين تتأثر بعوامل عدة منها معدل ضربات القلب. حجم الضخة الواحدة .حجم
الجسم العضلي . الناتج القلبي. العامل الوراثي، الجنس، الحالة التدريبية. العمر. ويذكر
بهاء الدين( إن الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين هو صفة وراثية بشكل رئيسي حيث انه
يرتبط بمقدار العضلات العاملة)([11]) وان هذه العوامل لها
تاثير كبيرعلى هذا المؤشر وبما ان كل الأنسجة تستهلك الأوكسجين فان حجم الجسم يؤثر
في مقدار استهلاك الأوكسجين ، كما ان سرعة القلب تزداد أثناء التدريب وتتناسب هذه
الزيادة مع شدة التدريب وكذلك تحدث زيادة في التهوية الرئوية
"سرعة التنفس" وتلك الزيادة الحادثة تساعد على زيادة استهلاك الأوكسجين ويذكرمحمد حسن علاوي وأبو
العلا على إن علامات الوصول للحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين
هي([12]):
1.
عدم زيادة استهلاك الأوكسجين عند زيادة شدة الحمل البدني .
2.
زيادة ضربات القلب عن 180 ضربة في الدقيقة .
3.
زيادة عدد مرات التنفس لدرجة لا يستطيع الفرد معها الاستمرار في الاداء .
4.
زيادة تركيز حامض اللاكتيك عن 80% ملليجرام/لتر.
نستنتج
من هذا ان أي لاعب يحتاج الى تنمية الطاقة الهوائية وتطويرها وتكون مصدر مهم
لتسهيل عملية إنتاج الطاقة الهوائية التي يعتمد اللاعب عليها عند ممارسته للأنشطة
الرياضية المختلفة التي تتضمن حركات بدنية او مهارية او خططية وان سد النقص
الاوكسجيني المستمر خلال الاداء يعتمد على مستوى جيد من الطاقة الهوائية كما يجب
ملاحظة او ضرورة التدريب على العدو السريع عند تصميم مثل هذه البرامج او التمارين
(الهوائية) حيث الحاجة الى تطوير نظامي الطاقة الهوائي واللاهوائي و(إن الرياضي الذي يرغب
في الفوز بفعاليات المطاولة في الاولمبياد عليه أن يختار أبوين يتميزان بزيادة
في عدد ألالياف العضلية البطيئة
الانتفاض نسبة إلى السريعة الانتفاض في عضلاتهما)([13]).
3- منهجية البحث واجراءته الميدانية :
3-1 منهج البحث :
استخدم الباحثون المنهج الوصفي لكونه أكثر ملائمة في
تحقيق اهداف البحث .
3 -2 مجتمع البحث :
تم اختيار مجتمع البحث من عدائي ركض 1500م من أندية
محافظة كربلاء فئة الناشئين والشباب والمتقدمين البالغ عددها تسع أندية، وتم
اختيار عينة البحث بصورة عشوائية وقد تضمنت العينة (6) لاعب من فئة الناشئين و(6)
من فئة الشباب و(6) من فئة المتقدمين والذين مثلوا نسبة (75.71%) من مجتمع البحث
الأصلي البالغ (34) لاعب.
3-3 الوسائل والأدوات والأجهزة المستخدمة :
3-3-1 الوسائل المستخدمة:
1- استمارات تسجيل البيانات.
2- صناديق بارتفاعات مختلفة خاصة باختبار الصناديق([14])
3- ساعات توقيت.
4- سماعات طبية.
5- شريط قياس.
3-3-2 الادوات المستخدمة:
1- الملاحظة والتجارب.
2- الاختبارات
البدنية([15]).
3-4 التجربة الاستطلاعية :
قام الباحثون بإجراء التجربة الاستطلاعية على
عينة تكونت من (6 لاعبين) من الاندية الرياضية في محافظة كربلاء بالساحة والميدان
وبأعمار مختلفة ناشئين وشباب ومتقدمين والتي لم تشترك في التجربة الرئيسية للتأكد
من قدرتهم على أداء الاختبارات بشكل كامل والتعرف على السلبيات كافة التي قد تواجه
عمل الباحث وأجريت التجربة الاستطلاعية في يوم الثلاثاء الموافق 10/5/2006.
3-5 وصف الاختبارات :
1- اختبار الركض المكوكي لمسافة 20م × 4
وهو
احد اختبارات اللياقة البدنية المهمة ويهدف الى قياس ومراقبة تطور اللياقة البدنية
ويستعمل هذا الاختبار بالأساس في قياس
قدرة العمل وفق النظام الاوكسجيني و اللاوكسجيني التبادلي حيث يعبر زمن ركض
المسافة عن القابلية اللااوكسيجينية اللالكتيكية ويعبر ثبات سرعة أداء الجرعات عن
القابلية الاوكسيجينية والتي تعكس سرعة رجوع معدل ضربات القلب خلال فترات الراحة
البينية.
وهو
أيضا من الاختبارات السهلة الاستخدام والبسيطة من حيث عدم الحاجة الى اجهزة وادوات
وامكانية تطبيقه من قبل المختبر لوضوح الاداء فيه أما الأدوات التي يحتاج إليها
الاختبار فهي مسافة تسعة أمتار وساعة توقيت يتم الاختبار عبر مسافة تسعة أمتار
يقطعها المختبر أربعة مرات ذهابا وإيابا ، وبعد راحة لفترة عشرون ثانية يكرر الركض
مرة أخرى وهكذا إلى أن ينجز الشخص تسعة مجاميع من أربعة تكرارات وان ثبات نتائج كل
سلسلة يعبر عن القابلية الاوكسيجينية
للفرد Vo2 max ومجمل الزمن المنجز في قطع المسافة يعبر
عن القدرة اللااوكسيجينية له.
2- اختبار كوبر:
وهو من أكثر الاختبارات شيوعا ويستخدم بشكل كبير حيث تم
استخدامه من قبل العالم كوبر عندما طبق هذا الاختبار على الاف الجنود لغرض التعرف
على مستوى اللياقة البدنية لديهم بعدها تم استخدامه على المواطنين وهو من
الاختبارات المهمة لإمكانيته في اختبار اعداد كبيرة مرة واحدة ويهدف الى مراقبة
تطور المطاولة العامة للرياضي او اللياقة البدنية الهوائية ((VO2max. ويعتبر
مؤشر لقياس الحالة الوظيفية وكفاءة جهازي التنفس والدوري والقابلية على العمل
الهوائي واللياقة البدنية التي تعد الاساس في ممارسة أي نشاط وخاصة النشاط الرياضي.
يعتمد هذا الاختبار على
قطع مسافة خلال 12 دقيقة ركض وتقاس المسافة بالمتر ويمكن أستخراج Vo2max حسب المعادلة الاتية:
وهو لا يحتاج إلى أجهزة
أو أدوات معقدة إنما فقط مجال للركض ان كان ساحة خارجية او قاعة داخلية وساعة
توقيت، ويتطلب من المختبر أن يعرف كيف يوزع جهده للمسافة كلها وكذلك الأمور الأساسية
منها عدم القيام بمجهود بدني او تناول الاطعمة والمنبهات قبل ساعتين على الاقل قبل
الاختبار. وان هذا الاختبار لا يدوم لفترة طويلة تكفي للعمل بالطاقة الاوكسيجينية
الكاملة وإنما يعتمد أيضا على المصادر اللااوكسيجينية لأنه يعتمد على سرعة الركض ونحن
نعرف انه كلما زادت سرعة أداء الجهد زادت شدته وبزيادة الشدة يزداد الاعتماد على
المصادر اللااوكسيجينية.
3- اختبار الصناديق :
يعتبر من الاختبارات
السهلة التي يمكن تنفيذها في أي مكان بتوفر ادوات الاختبار
4 صناديق بارتفاعات (10-20-30-40) سم ، ساعة توقيت . سماعة طبية حيث يقوم المختبر
بالصعود على الصندوق الأول (10
سم ) بأحدى الرجلين ثم تتبعها الأخرى وبعد ذلك يقوم بإنزالها ثم
تتبعها الأخرى وهكذا مدة 3 دقائق وبمعدل 30 مرة صعوداً ونزولاً وبعد انتهائه
مباشرة يتم اخذ معدل ضربات القلب وبمعدل 10 نبضات فقط ثم يقوم اللاعب بالانتقال إلى الصندوق الآخر
مباشرة وبالترتيب حتى الانتهاء وبعد إكماله آخر صندوق يتم اخذ قياس معدل نبضات
القلب بعد الدقيقة الاولى ، والثانية ، والثالثة ، والرابعة ، والخامسة من انتهاء
العمل تستخدم المعادلة آلاتية في حساب قيمة O2 المستهلكة :
![]() |
Vo2max= ( التكرار × ارتفاع المصطبة بالمتر × 1.8 × 1.3 ) + 1/3 × التكرار)
ثم
يتم استخدام النوموجرام الأتي :
شكل (1) يوضح نومجرام
القدرة الاوكسيجينية لاختبار الصناديق
3-6 التجربة الرئيسية :
قسمت
العينة إلى ثلاثة مجاميع كل منها تتكون من ستة عدائين لكل فئة (الناشئين ،الشباب والمتقدمين)
وفي اليوم الأول تم اختبار المجموعة
الأولى (الناشئين) بطريقة كوبر والثانية (الشباب) بطريقة الصناديق والثالثة
باستعمال الركض المكوكي (المتقدمين) وبعد ثلاثة أيام تم إعادة توزيع المجاميع على
الاختبارات وبعد ثلاثة ايام تم اعادة التوزيع مرة اخرى وهكذا إلى أن نفذ أفراد كل
مجموعة الاختبارات الثلاث . لكي تتساوى الظروف للاختبارات الثلاث وكما معمول به في
هذا النوع من الاختبارات .
3-7 الوسائل الإحصائية : استخدم
الباحثون نظام ( SPSS ) الإحصائي للتعامل مع بيانات البحث .
1. الوسط الحسابي .
2. الانحراف المعياري
.
3. معامل الاختلاف
النسبي .
4- عرض ومناقشة وتحليل النتائج :
4-1عرض ومناقشة وتحليل نتائج معامل الاختلاف في الاختبارات الثلاث لفئة
المتقدمين
جدول (1) معامل
الاختلاف في الاختبارات الثلاث لفئة المتقدمين
|
خ
|
ع
|
سَ
|
الاختبار
|
|
10.084
|
1.108
|
10.987
|
الركض المكوكي
|
|
9.310
|
1.002
|
10.762
|
كوبر
|
|
116.161
|
123.56
|
1989.658
|
صناديق
|
نلاحظ من الجدول (1) إن
درجة التشتت النسبي بين نتائج الاختبارات هي اقل بين قيم الاختبارات
لاختباركوبرمما يدل على إن انجاز أعضاء العينة كان أكثر تجانسا حيث بلغت درجة
التشتت النسبي (9.310 ) وهي اصغر من درجة التشتت النسبي لاختبار الركض المكوكي حيث بلغت(10.084) واختبار الصناديق
والتي بلغت (116.161) . ومن هذه النتيجة
يمكن أن نختار اختبار كوبر لفئة المتقدمين لأنه الأصلح من الاثنين الآخرين مما
سيجعل هذا الاختبارالاكثر صدقا لقياس القابلية القصوى
على استهلاك الأوكسجين المؤشر الحقيقي للياقة البدنية .ورغم التشابه في طريقة
الاداء في اختباركوبر والمكوكي حيث نجدها نفس الحركة فهما متشابهان بناحية الركض
والاداء العام للاختبارين ويختلفان في قطع المسافة كون المسافة تقسم في اختبارا
لركض المكوكي وتستمر في اختبار كوبر وحيث انهم يمارسون الركض بشكل مستمر وفعاليتهم
تعتمد على الركض لهذا فان أداءهم سوف
يتأثر عند ممارسة جهد هم متعودين على أدائه وبنفس انظمة الطاقة حبث يقيس هذا
الاختبار القابلية الاوكسجينية كما انه يعبر بشكل أساس عن قدرة الشخص على أداء
جرعات من الجهد التي تتطلب التعجيل السريع بالاعتماد على القابلية الاوكسجينية في الأداء حيث ترتفع التهوية الرئوية الى الحد
الاقصى اثناء المجهود البدني بارتفاع حاجة الجسم الى الطاقة عند زيادة عمليات
التمثيل الغذائي والذي يدل على استمرار الجهاز التنفسي بالعمل وتجهيز القلب لاجهزة
الجسم بالدم مما يشيرالى التكيفات الحاصلة في هذا الجهاز لغرض المحافظة على الاداء
بنفس المستوى اوحتى قريبا منه.
4-2 عرض ومناقشة وتحليل نتائج معامل
الاختلاف في الاختبارات الثلاث لفئة الشباب
جدول (2) معامل
الاختلاف في الاختبارات الثلاث لفئة الشباب
|
خ
|
ع
|
سَ
|
الاختبار
|
|
10.437
|
1.729
|
16.566
|
كوبر
|
|
9.661
|
1.512
|
15.649
|
الركض
المكوكي
|
|
131.834
|
294.875
|
2119.981
|
صناديق
|
نلاحظ من الجدول (2) إن
درجة التشتت النسبي بين نتائج الاختبارات هي اقل بين قيم اختبار الركض المكوكي مما
يدل على إن انجاز أعضاء العينة كان أكثر تجانسا حيث ظهرت درجة التشتت النسبي لاختبار
الركض المكوكي اصغر من درجة التشتت النسبي
لاختبار كوبر واختبار الصناديق .والذي يوضح إن اختبار الركض المكوكي الأصلح لفئة
الشباب من الاختبارين الآخرين مما سيجعل هذا الاختبارالاكثر صدقا لقياس القابلية
القصوى على استهلاك الأوكسجين المؤشر الحقيقي للياقة البدنية .حيث كانت درجة
التشتت النسبي كما يلي لاختبار كوبر (10.437) وللركض المكوكي (9.661 ) وللصناديق (131.834) ويمكن أن نفسر هذه
الظاهرة بالرجوع إلى المبادئ الفسيولوجية التي تشير إلى أن المعدل القصوى لضربات
دقات القلب تعتمد بشكل أساس على عمر الرياضي وإن المعدل القصوى لضربات القلب عند
الشباب يكون أعلى من ما هو عليه عند الكبار وكذلك إن الشخص الذي يتمتع بمستوى جيد
من اللياقة البدنية يمكن أن يتحمل جهد أعلى دون تراكم حامض اللاكتيك في جسمه وان
القابلية الاوكسيجينية تتأثر بدرجة التدريب وبشكل عام اقترح على العمل بمستوى شدة
أعلى مثل 180 و190 وان يستمر الجهد لفترة طويلة نسبيا تمكن الفرد من تحقيق أعلى
مستوى من استهلاك الأوكسجين.
4-3 عرض ومناقشة وتحليل نتائج معامل الاختلاف في الاختبارات الثلاث لفئة الناشئين
الجدول (3) معامل
الاختلاف في الاختبارات الثلاث لفئة الناشئين
|
خ
|
ع
|
سَ
|
الاختبار
|
|
9.104
|
1.245
|
13.675
|
كوبر
|
|
7.134
|
1.022
|
14.324
|
الركض
المكوكي
|
|
115.429
|
214.561
|
1849.234
|
صناديق
|
نلاحظ من الجدول (3) إن
درجة التشتت النسبي بين نتائج الاختبارات هي اقل بين القيم لاختبار الركض المكوكي مما
يدل على إن انجاز أعضاء العينة كان أكثر تجانسا حيث بلغت درجة التشتت النسبي (7.134
) وهي اصغر من درجة
التشتت النسبي (9.104 ) لاختبار كوبر واختبار الصناديق والتي بلغت (115.429 ) . ومن هذه النتيجة
يمكن أن نختار اختبار الركض المكوكي لأنه
الأصلح من الاثنين الآخرين ورغم ان كل من
الاختبارين الصناديق و كوبر يتطلب جهد ثابت بايقاع واحد الذي يمثل اهم ميزة
للاختبار لكن الاختلاف في الاداء اظافة الى الاختلاف في طبيعة العمل العضلي حيث ان العمل في اختبار الصناديق يكون في اتجاه
واحد ويعتمد على نوع واحد من التقلصات المستمرة بينما العمل العضلي في الاختبار
المكوكي هو في اتجاهات مختلفة واظهر من خلال النتائج افضليته في الاستخدام
كاختبارلقياس الـ Vo2max مؤشر اللياقة البدنية.
ونلاحظ إن اختبارات Vo2max بـالجهد البدني دون الأقصى لقياس الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين
بدل من الطريقة المباشرة لقياس هذا المتغير الفسلجي وكثير من هذه الاختبارات
تتشابه مع اختبارات الجهد البدني الأقصى الاانها تنتهي عند شدة محددة لضربات القلب .
5- الاستنتاجات والتوصيات :
5-1 الاستنتاجات :
1- إن معامل الاختلاف
يشير إلى إن اختبار كوبر أفضل من الطرق الأخرى في قياس القابلية القصوى لاستهلاك
الأوكسجين لفئة المتقدمين.
2- ان معامل الاختلاف
يشير إلى إن اختبار الركض المكوكي أفضل من الطرق الأخرى في قياس القابلية القصوى
لاستهلاك الأوكسجين لفئة الشباب والناشئين.
5-2 التوصيات :
1- اعتماد اختبار الركض المكوكي كمقياس
للقابلية القصوى على استهلاك الأوكسجين لأنه يلائم مبدأ خصوصية القياس ونتائجه
متقاربة أكثر بالنسبة لفئة الشباب والناشئين واختباركوبرلفئة المتقدمين.
2- تطبيق هذه الاختبارات
في فعاليات اخرى لالعاب القوى او في الألعاب الأخرى .
3- استخدام اختبارات
اخرى في نفس الفعالية او فعاليات اخرى لألعاب القوى او في الألعاب الاخرى.
4- استعمال طرق أخرى لقياس القابلية القصوى
لاستهلاك الأوكسجين ومن ثم مقارنة النتائج مع اختبار كوبر أو أي اختبار مقنن اخر.
المصادر
1-
أبو العلا احمد عبد الفتاح: بيولوجيا الرياضة وصحة الرياضي ، القاهرة. دار الفكر
العربي، 2000.
2- بهاء الدين سلامة:
فسيولوجيا الرياضة، ط2، القاهرة، دار الفكر العربي، 1994.
3- صريح عبد الكريم. وهبي علوان: التحليل التشريحي وتطبيقاته
الحركية والميكانيكية. بغداد. مطبعة عدي العكيلي. 2007.
4- عادل عبد البصير: التدريب الرياضي والتكامل بين النظرية
والتطبيق. القاهرة. مركز الكتاب للنشر. 1999.
5-عبدالله حسين اللامي: الأسس العلمية للتدريب الرياضي،
بغداد، الطيف للطباعة، 2004.
6- فاضل كامل مذكور:
الموجز في التشريح. بغداد. مكتب الشويلي للطباعة. 2008.
7- كاظم جابر امير: الاختبارات والقياسات الفسيولوجية في
المجال الرياضي، ط2، الكويت، ذات السلاسل للنشر والتوزيع، 1999.
8- ليلى السيد فرحات: القياس والاختبار في
التربية الرياضية. ط4. القاهرة. مركز الكتاب للنشر. 2007.
9-
محمد
حسن علاوي. أبو العلا احمد: فسيولوجيا التدريب الرياضي. القاهرة. دار الفكر العربي.
2000.
10-
محمد حسن علاوي.
محمد نصر الدين رضوان: القياس في التربية الرياضية وعلم النفس الرياضي. القاهرة.
دار الفكر العربي. 2000.
11- مفتي إبراهيم
حماد: التدريب الرياضي الحديث، القاهرة. دار الفكر العربي، 1998.
12- ASTRAND.P-O. & RODAHL.K. Textbook of Work
Physiology. Published by McGraw-Hill Book company. New York . 1977.
13- Blahus.p;Faktorova analyze ajeji zobecneni praha.1986.
14- prynar.Zd.Terle
Telesne Kuitury. Praha.1985.
15 - www.sport
coach@ sport_coach_met:speed training _ Energy system for speed .Greated 1
january1997.last modified24 spetemer.2004.
[1]- محمد حسن علاوي, محمد نصر الدين
رضوان: القياس في التربية الرياضية وعلم النفس الرياضي, القاهرة, دار الفكر
العربي, 2000, ص22.
[3]- كاظم جابر امير: الاختبارات
والقياسات الفسيولوجية في المجال الرياضي, ط2، الكويت, ذات السلاسل للنشر والتوزيع، 1999، ص32.
[4]- ليلى السيد فرحات: القياس
والاختبار في التربية الرياضية, ط4, القاهرة, مركز الكتاب للنشر, 2007، ,ص28.
[5]- عادل عبد البصير: التدريب
الرياضي والتكامل بين النظرية والتطبيق, القاهرة، مركز الكتاب للنشر, 1999، ,ص18.
[6]- أبو العلا احمد عبد الفتاح: بيولوجيا
الرياضة وصحة الرياضي، القاهرة, دار الفكر العربي, 2000, ص65.
[8]- ليلى السيد فرحات: مصدر سبق
ذكره, 2007, ص18.
[9]- www.sport coach@ sport_coach_met:speed training _
Energy system for speed .Greated
january1997.last modified24 spetemer.2004.
[12]- محمد حسن علاوي, أبو العلا احمد:
فسيولوجيا التدريب الرياضي, القاهرة, دار الفكر العربي, 2000, ص303.
[13]- ASTRAND,P-O.
& RODAHL,K. Textbook of Work Physiology, Published by McGraw-Hill
Book company, New York ,
1977, P.89.
[14]- تم اختيار ثلاثة اختبارات كوبر- الركض المكوكي – الصناديق،
بالاعتماد على أراء عدد من المختصين في مجال الفسيولوجيا والتدريب الرياضي.

تعليقات
إرسال تعليق